قُلْ لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً
|
قد كادً يقتُلُني بك التمثالُ
|
مازلتِ في فن المحبة .. طفلةً
|
بيني وبينك أبحر وجبالُ
|
لم تستطيعي ، بَعْدُ ، أن تَتَفهَّمي
|
أن الرجال جميعهم أطفالُ
|
إنِّي لأرفضُ أن أكونَ مهرجاً
|
قزماً .. على كلماته يحتالُ
|
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
|
فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ
|
كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا
|
إن الحروف تموت حين تقال..
|
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
|
غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ
|
الحب ليس روايةً شرقيةً
|
بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ
|
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
|
وشعورنا ان الوصول محال
|
هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ
|
وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ
|
هو جدول الأحزان في أعماقنا
|
تنمو كروم حوله .. وغلالُ..
|
هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً ..
|
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
|
هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ
|
هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ
|
هو هذه الكف التي تغتالنا
|
ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ
|
*
|
لا تجرحي التمثال في إحساسهِ
|
فلكم بكى في صمته .. تمثالُ
|
قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً
|
وتسيل منه جداولٌ وظلالُ
|
إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي
|
وجهاً كوجه الله ليس يطالُ
|
حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً
|
سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ ..
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق